أكد ياسر عثمان، سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، أن التحقيقات في حادث رفح الإرهابي مازالت مستمرة، وأن الجهات المسئولة ستعلن النتائج التي يتم التوصل اليها . وقال عثمان، في كلمته عبر "الفيديو كونفرانس" من رام الله، خلال ندوة بغزة حول علاقات قطاع غزة مع مصر وسبل مواجهة الأزمات ، والتي نظمها مركز "بال ثينك"، اليوم الأربعاء، إن مصر تعمل بشكل عام على استعادة الحقوق الفلسطينية ووقف العدوان الاسرائيلي وفك حصار قطاع غزة، إضافة إلى جهود تطبيق المصالحة الفلسطينية .
وشدد عثمان، على أن دعم مصر لفلسطين لم ولن يتغير، وأن قطاع غزة جبهة متقدمة تساند الأمن القومي المصري، ويجب المحافظة عليه.
وأكد أن قضية فلسطين مركزية وجوهرية لدى مصر ولا اختلاف أو تباين حولها، مشيرًا إلى تضحية جميع المصريين، من أجل هذه القضية، وأن ذلك لابد وأن يتزامن مع التزام ودور فلسطين في إطار العلاقات الثنائية بين مصر وفلسطين؛ للحفاظ على مصالح الطرفين ودفع هذه العلاقات.
ونوه عثمان بتضحيات الجيش المصري دفاعا عن القضية الفلسطينية والحفاظ على حدود غزة، قائلا "ما زلنا نكتشف جثامين لشهداء جنود مصريين فى غزة والضفة استشهدوا فى حروب عديدة دفاعا عن فلسطين ، ومؤخرا تم اكتشاف جثامين لشهداء فى بيت لحم ورام الله."
وأيد عثمان ما طرح خلال الندوة عن توجه وفد شعبي فلسطينى من غزة لزيارة مصر والتحاور مع الكيانات السياسية المختلفة، مؤكدا أهمية تطبيق المصالحة وإنهاء الانقسام لحل كافة قضايا الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى دور مصر الفاعل في هذا الأمر بخلاف دورها في فك الحصار عن قطاع غزة .