قال مسؤول عسكري كبير، اليوم الأربعاء، أن روسيا تريد القيام بدور في الحفاظ على الاستقرار في أفغانستان، بعد انسحاب معظم قوات حلف شمال الأطلسي القتالية، من خلال صيانة عتاد الحكومة العسكري في أفغانستان. وشدد المسؤول سيرجي كوشيليف في لقاء مع الملحقين العسكريين الأجانب على قلق موسكو، بخصوص الأخطار التي تتهدد أمنها بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان، التي تجاور جمهوريات سوفيتية سابقة في أسيا الوسطى.
وقال كوشيليف وهو المسؤول المكلف بشؤون العلاقات الخارجية في الجيش الروسي: "لا يمكن ألا يقلقنا خطر عودة نظام يرعى نشر الإرهاب وتهريب المخدرات وعدم الاستقرار في أفغانستان."
ومنذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة عام 2001 تستبعد موسكو إرسال قوات إلى الأراضي الأفغانية إذ لا تغيب عن ذهنها حرب احتلال أفغانستان التي خاضتها في الثمانينيات وهي حرب قتل فيها آلاف من جنودها، وكانت من العوامل التي أدت إلى انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.