قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، إن مصر ستشارك بوفد رفيع المستوى في القمة الإفريقية، المقرر عقدها في مايو القادم ، بأديس أبابا، والتي تتواكب مع الاحتفالات بالعيد ال50، لإنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، والتي ستساهم مصر فيها بإقامة معارض فنية وعروض للفنون الشعبية.
كما يتم الإعداد لإقامة أسبوع ثقافة مصري في أديس أبابا؛ بمناسبة مرور 85 عامًا على إنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإثيوبيا.
وأشارت منى عمر، في تصريحات صحفية، إلى أنه تم تقديم موعد انعقاد القمة الإفريقية العادية هذا العام، لتكون في 25 مايو بأديس أبابا، في إطار مواكبة الاحتفالات بمرور 50 عامًا على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية.
وأوضحت ان مصر تعد حاليًا لاستضافة الاجتماع الوزاري لاجتماع فرنسا –إفريقيا، والتي من المنتظر عقده في يونيو القادم، كما يتم الإعداد لعقد قمة ثلاثية لتجمعات الكوميسا والسادك وتجمع دول شرق إفريقيا، والمزمع استضافة مصر له في يونيو القادم، في إطار تحقيق الوحدة الإفريقية، وسيعقد على هامشها قمة لرجال الأعمال.
من ناحية أخرى، ذكر مصدر دبلوماسي، أن القاهرة سوف تستضيف أيضًا في النصف الثاني من هذا العام أول قمة اقتصادية إفريقية، والتي تُعد أول قمة إفريقية تعقد على أراضيها بعد الثورة، ويشارك فيها أيضًا رجال أعمال.
أضاف أن القمة الاقتصادية الإفريقية تعقد بمناسبة أن هذا العام يصادف العام الخمسين على إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، التي تحولت إلى الاتحاد الإفريقي واحتفالا بهذه المناسبة، فقد وافقت الدول الإفريقية على استضافة مصر لهذه القمة، موضحًا أن هذه الاحتفالات ستشهد أنشطة وندوات وفعاليات كثيرة .
ولفت إلى أن هذه القمة التي سيشارك فيها القادة ورجال الأعمال تهدف لإظهار وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في إفريقيا في مختلف المجالات، أمام رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم.
وقال: "إن مصر نجحت خلال اجتماعات إفريقية في مواجهة بعض المحاولات من دول إفريقية، لتغير القرار الإفريقي بالتمسك بتوافق أوزليني الذي ينص على ضرورة حصول إفريقيا على مقعدين دائمين مع حق الفيتو وأربعة مقاعد غير دائمة في حالة تم الاتفاق على توسعة مجلس الأمن، في إطار إصلاح الأممالمتحدة، وأكدت مصر على أهمية الإشارة إلى التمسك الإفريقي بتوافق "أوزلين"."