روسيا: استقالة «الخطيب» تشير إلى انقسام في صفوف المعارضة السورية

رأى مساعد الرئيس الروسي للشئون الخارجية، يوري أوشاكوف، أن إعلان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب، استقالته يدل على انقسام كبير في صفوف المعارضة السورية.

وقال أوشاكوف، في تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين، ونقلتها وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية تعليقًا على إعلان رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد معاذ الخطيب استقالته من الائتلاف: "إن الائتلاف لم يصدر قراره بشأن طلب استقالة رئيسه بعد ولهذا يبقى الخطيب رئيس الائتلاف من حيث الشكل، ولكن هذا يدل على خلافات خطيرة في صفوف المعارضة السورية، وعلى الأخص بين الذين يؤيدون الحل السياسي إلى حد ما وبين المتطرفين الذين يناصرون أساليب الصراع العسكرية".

وكان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أحمد معاذ الخطيب، قد أعلن استقالته من الائتلاف، بحسب بيان موجه إلى الشعب السوري، نشره على صفحته الخاصة على موقع "فيسبوك".

وانتقد الخطيب الدول الداعمة للمعارضة السورية من دون أن يسمها، متحدثًا عن رغبة في "ترويض الشعب السوري وحصار ثورته" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، وقال: "كثيرون هم من قدموا يدعون إنسانية، ونشكرهم جميعًا، إلا إن هناك أمرًا واقعًا مرًا وهو ترويض الشعب السوري وحصار ثورته ومحاولة السيطرة عليها".

ولم يقبل الائتلاف طلب استقالة الخطيب، أمس الأحد، وناشده مواصلة عمله في موقعه كرئيس للائتلاف.