عادت قوات الشرطة بمديرية أمن بورسعيد، للعمل بكامل طاقتها اليوم الأحد، وذلك بعد أن انسحبت من الشارع في أحداث العنف الأخيرة، أمام مديرية الأمن، وانحصر دورها في أقسام الشرطة فقط . وبدأ أفراد المرور، في الانتشار بالشوارع والميادين، واستهداف المحاور الرئيسية بالمدينة والأسواق والمناطق ذات الكثافة السكانية، لضبط المخالفات خاصة الدراجات النارية غير المرخصة.
جاء ذلك تحت رئاسة اللواء سيد جاد الحق، مدير أمن بورسعيد، الذي اجتمع مع ضباط وأفراد وجنود إدارة مرور بورسعيد وحثهم فيه على بذل المزيد من الجهد وضبط النفس قى التعامل مع الجمهور، ثم قام بجولة تفقدية بكافة أنحاء المحافظة لمتابعة مدى تحقيق السيولة المرورية في الشوارع.
وصرح مدير الأمن بأن المديرية أصدرت بيانا ناشدت فيه مواطنى بورسعيد الشرفاء الاتصال بالمديرية فى حالة تواجد أي معلومات عن المشتبه فيهم والتشكيلات العصابية أو حائزى الأسلحة النارية أو من يقومون بترويع المواطنين.
وأضاف، أنه تم تخصيص رقم تم نشره على كافة القنوات والمواقع الرسمية المخصصة لمديرية الأمن خاص لتلقى بلاغات المواطنين، مؤكدا أن أى اتصال سيكون مشمولا بالسرية الكاملة.
وأكد جاد الحق ضرورة تعاون المواطن مع الشرطة وشدد على أن المعاملة ستكون بالشدة مع كل الخارجين عن القانون وحاملى الأسلحة ومن يرهب المواطنين حتى يعود الاستقرار والأمن بشكل كامل للمواطن البورسعيدي.