قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن تظاهرات، اليوم الجمعة، فى المقطم جاءت بعد تأكد المواطنون . أن «المقطم» هو مركز اتخاذ القرار وحكم مصر، وأضاف أن الإخوان تصدر تصريحات لقبول التعاطف من الناس مثل "أنهم قضوا أعمارهم فى السجون"، وأشار إلى أن الإخوان لم يتعرضوا لحالات اعتقال فى عصر مبارك. وأكد المقرحى، فى تصريحات له ببرنامج «نظرة» الذى يُذاع على قناة «صدى البلد» اليوم الجمعة، أن الإخوان كانوا ينتوون العنف فى حالة عدم فوز الرئيس مُرسى بالرئاسة، وهذا يبرر أى تصرف عنيف يلجأون إليه الإخوان حالياً، وانتقد لهجة الإخوان المُسلمين التى لا تهتم بالتظاهرات والتى تصف المُتظاهرين بالبلطجية والمُخربين، وتستخدم مُصطلحات «المؤامرة» و«الطرف الثالث». وأضاف أن تكلفة المقر الموجود حالياً للإخوان المُسلمين باهظة وصلت إلى 30 مليون جنيه، ورغم ذلك يُعتبر المقر مُخالفا من الناحية الهندسية ولكن وزارة الداخلية لن تستطيع تنفيذ أى قرار إزالة للمقر. وانتقد حماية مقرات الإخوان المُسلمين وعدم الاهتمام بحماية الشعب، وأعتبر أن موقف الداخلية غير حيادى ولا يجب أن يتواجد المدرعات والعربات المُصفحة أمام هذا البناء غير قانونى.