فشلت صربيا وكوسوفو، في التوصل إلى اتفاق أمس الأربعاء، على إنهاء التقسيم العرقي للإقليم الصربي سابقا، لكن منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، قالت إنها تأمل أن تتوج جولة جديدة من المباحثات الشهر المقبل باتفاق. وقالت آشتون، بعد أن استضافت محادثات مطولة في بروكسل بين رئيس الوزراء الصربي إيفيتشا داسيتش، ورئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي، إن المحادثات سوف تستأنف في الثاني من أبريل.
وكانت كوسوفو، التي يغلب الألبان على سكانها، قد أعلنت استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن بلجراد احتفظت بسيطرة واقعية على جيب صربي صغير في شمال كوسوفو، وتقول إنها لن تعترف أبدا بإقليمها الشمالي السابق دولة ذات سيادة.