أكد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء أشرف عبدالله، عدم وجود أي خدمات للأمن المركزي بمحيط مكتب الإرشاد الخاص بجماعة "الإخوان المسلمون" بالمقطم. وقال اللواء عبدالله، اليوم الخميس، إن قوات الأمن المركزي لم تعين خدمات لحراسة مكتب الإرشاد، كما تردد في بعض وسائل الإعلام.
وأشار مساعد وزير الداخلية، إلى أنه تلقى إخطارا بوجود مشاجرة بين مجموعة من المعارضين والمؤيدين للرئيس محمد مرسي ووجود اشتباكات بين الجانبين، فوجه على الفور بانتقال القوات للعمل على الفصل بين الجانبين ومنع ازدياد حدة الاشتباكات، خاصة مع زيادة أعداد المتظاهرين.
وأضاف، "أتحدى من يثبت وجود سيارة أمن مركزي واحدة بمحيط مكتب الإرشاد؛ حيث إن جميع القوات موجودة بمحيط قسم شرطة المقطم لضمان سرعة التدخل في حالة تجدد الاشتباكات مرة أخرى"، مؤكدا وقوف قوات الأمن المركزي بصفة خاصة، وجهاز الشرطة بصفة عامة على مسافة واحدة ومتساوية من كل التيارات والقوى السياسية.
كما نفى اللواء أشرف عبدالله استخدام الأمن لغاز سام لقمع المتظاهرين، مشيرا إلى أن قوات الأمن المركزي تقوم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على مثيري الشغب أثناء محاولتهم التعدي على المنشآت الهامة أو الحيوية أو التعدي على القوات، في الوقت الذى يعاود فيه المتظاهرون رشق القوات بتلك القنابل مرة أخرى فور إطلاقها.