أفادت صحيفة (جلوبال بوست) الأمريكية، الصادرة اليوم الأربعاء، أن الحكومة الفرنسية تعكف حاليًا على التحقيق في مزاعم فرع تنظيم القاعدة ببلاد المغرب العربي، بإعدام رهينة فرنسى في شمال مالى. من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسي، في تصريحات أوردتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني، أن باريس تحاول التأكد من مزاعم القاعدة في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن فرنسا لم تتأكد حتى هذا اللحظة من صدق هذا المزاعم.
وكان المتحدث باسم القاعدة في بلاد المغرب، قد أعلن أنهم قاموا بإعدام الرهينة الفرنسي فيليب فاردون، الذي تم اختطافه مع زميل له في بلدة "هومبري" بشمال مالي في شهر نوفمبر عام 2011، واصفًا الرهينة الذي أعدم بأنه "جاسوس فرنسي".
بدورها، قالت باسكال لوبارت، المسؤولة الفرنسية في لجنة دعم الرهينتين: إن وزارة الخارجية الفرنسية أبلغت عائلات الرهينتين صباح اليوم الأربعاء، ببيان القاعدة، وأوصتهم بضرورة التعامل بحذر معه، نظرًا لعدم التأكد من صحته حتى الآن.