وقعت اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة التونسية مع متشددين إسلاميين قرب الحدود مع الجزائر، ولم ترد تقارير بشأن سقوط قتلى أو جرحى، حسبما قال مصدر أمني، اليوم الثلاثاء. وتأتي المواجهات في وقت تسعى فيه تونس لإعادة الاستقرار الأمني، بعدما تسبب اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد، في أعنف موجة احتجاجات في البلاد، منذ الإطاحة بالنظام السابق قبل نحو عامين.
وقال مصدر أمني : "المواجهات تجري بين الجيش والحرس ومجموعة إرهابية تضم ستة عناصر في تاجروين من ولاية الكاف"، حسبما نقلت وكالة «تونس إفريقيا» للأنباء عنه، وأضاف أن المسلحين ينتمون إلى تيار سلفي متشدد، لكنه لم يحدد جنسياتهم.
ولم يتضح على الفور سبب المواجهة، لكن الشرطة بدأت حملة لتعقب متشددين قرب الحدود مع الجزائر وليبيا منذ أسابيع، في محاولة لوقف تدفق السلاح من ليبيا والجزائر؛ حيث ينشط تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأعلنت الحكومة التونسية الشهر الماضي، أنها تعرفت على قاتل بلعيد، وقالت إنه سلفي متشدد تلاحقه الشرطة.