تعرض المطرب الشاب الكندي الأصل جاستن بيبر مؤخرا لحملة من الانتقادات الواسعة بسبب عدة مواقف كانت في غير صالحه مثل وفاة مصور بابارتزي أثناء محاولته التقاط صورة له. وغضب جمهوره في لندن بعد تأخره في تقديم اعتذار، وبسبب سلوك مثير للجدل ارتكبه عندما شوهد في شوارع لندن عاري الصدر في جو شديد البرودة عقب الحفل الذي أحياه في إطار جولته الغنائية في العاصمة البريطانية ثم سقوطه على خشبة المسرح من فرط الإجهاد .
وذكر موقع "بيور شارت " الفرنسي أنه على الرغم من الأرقام القياسية الني تحققها حفلات وأسطوانات هذا المطرب الشاب إلا أن هذه الأحداث ألقت بظلالها عليه مما دفع البعض إلى التساؤل عن شخصيته وتكوينه وهل هو عنيد؟
وهب الكثير من المطربين الكبار للدفاع عنه معربين عن استيائهم الشديد من هذه الحملة، مؤكدين صعوبة حياته والكاميرات تلاحقه أينما ذهب خاصة مع حداثة سنه .
وقال عنه المطرب الكبير ويليام الذي يتواجد حاليا في إنجلترا كعضو لجنة تحكيم برنامج المواهب الغنائية "ذا فويس": "يجب إعطاؤه مساحة وتركه ينضج فهو صبي جيد ووالدته سيدة صالحة تعتني به".
وهاجم ويليام بشدة البابارتزي مؤكدا أنه ليس ذنب جاستين بيبر أن مصورا قد لقى حتفه، واصفا البابارتزي بأنهم أكثر الأشخاص غير المحترمين في هذه الصناعة وبأنهم أشخاص مدمريين لغيرهم".