اتهم الجيش المالى المتمردين الطوارق فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد بشن هجوم فى شمال البلاد أسفر عن مقتل أربعة مدنيين الأسبوع الفائت، وهو الهجوم الذى نسبته مصادر أخرى إلى إسلاميين مفترضين. وقال الجيش فى بيان له اليوم الثلاثاء، إنه فى السابع من مارس "تعرضت سيارة نقل بين بينتاجونجو وتونكا (على بعد حوالى مئة كلم جنوب مدينة تمبكتو) لهجوم شنه مسلحون أسفر عن أربعة قتلى بين الركاب".
وأضاف: "بحسب شهادات لناجين فإن هذا الهجوم نفذه رجال ينتمون إلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد الذين كان عددهم أربعة".
ونسبت مصادر عدة بينها رئيس بلدية تونكا مامادى كونيبو هذا الهجوم إلى إسلاميين مفترضين.
وتحدث الجيش المالى أيضا عن هجوم وقع فى الخامس من مارس فى جنوب غرب تمبكتو وأدى إلى احتجاز "ستة رهائن" كانوا يستقلون وسيلة نقل.
وأكد أن "الهجمات تحمل بصمات مقاتلى الحركة الوطنية لتحرير أزواد" متعهدا ملاحقة مرتكبيها.