اعتصم صباح اليوم الجمعة، ما يقرب من 50 من أفراد وأمناء وضباط شرطة قسم ميناء بورسعيد، وأعلنوا إغلاق أبواب القسم، معلنين تضامنهم مع شعب بورسعيد ومع جميع زملائهم في محافظات مصر من ضباط وأفراد الشرطة، وطالب المحتجون إقالة وزير الداخلية. وفي سياق متصل، اعتذر كل من اللواء عبد الناصر عباس، والعميد ياسر صابر عن توليهم مناصب جديدة بمديرية أمن بورسعيد؛ حيث أكد اللواء ناصر رفضه لمنصب نائب مدير أمن بورسعيد، قائلا: "لا يفيدني منصب يخسرني علاقتي بأهلي شعب بورسعيد، وتم نقله في منصب مساعد لمدير أمن مديرية شمال سيناء". كما اعتذر العميد ياسر صابر، مفتش الامن العام بدمياط، عن عدم قبوله لمنصب مفتش الامن العام ببورسعيد؛ تضامنًا مع أهالي بورسعيد.