قال الدكتور باسم عودة، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن بعض رجال الأعمال تقدموا بعروض جيدة لإنشاء صوامع لتخزين الحبوب، لزيادة الطاقات التخزينية، وأنه جارٍ دراسة هذه العروض بوزارة الاستثمار. وأشار عودة خلال لجنة إعداد ومتابعة برامج القمح والدقيق والذرة، إلى أنه لزيادة السعة التخزينية حفاظًا على القمح، جارٍ إنشاء 25 صومعة جديدة بمعرفة الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين؛ بطاقة تخزينية "750" ألف طن/ دورة، بالإضافة إلى 25 صومعة تم إنشاؤها.
كما أكد عودة على ضرورة إعطاء الأولوية للتخزين في الصوامع والشون الحديثة؛ بحيث يصبح التخزين في شون ترابية هو إجراء اضطراري فقط.
وشدد على ضرورة زيادة معدلات السحب والشحن من الأقماح المحلية المتواجدة في أماكن التخزين؛ استعدادًا للموسم الجديد، لتسويق القمح المحلي، الذي يبدأ منتصف إبريل المقبل في محافظات الوجه القبلي، وأول مايو بمحافظات الوجه البحري.
وأكد عودة على ضرورة قيام كافة الأجهزة الرقابية بدورها الفعال وزيادة الحملات التموينية على أماكن التخزين والمطاحن، وسحب العينات حفاظًا على جودة سلعة القمح والدقيق.
من جانبه، قال الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي: "إن البنك يسعى الى تطوير 298 شونة المملوكة له"، مشيرًا إلى أنه سيتم تطوير "22" شونة منها قبل بدء الموسم بالمحافظات ذات الكثافة الإنتاجية العالية من القمح.
ولفت الى أن المرحلة التالية للتطوير ستشمل "98" شونة أخرى بشكل عاجل؛ حيث تم إعداد مذكرة للعرض على مجلس الوزراء القادم .