قال الدكتور إبراهيم نجم، المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء، إن قضية مذبحة بورسعيد تضم آلاف الأوراق، ومن ثم فإن المفتي الجديد الدكتور شوقي علام، يحتاج مزيدًا من الوقت للاطلاع عليها. وأوضح نجم أن المحكمة الموقرة لها الخيار في أن تتسلم أوراق القضية بدون تقرير مفتي الجمهورية أو تمهل فضيلته بعض الوقت لإبداء الرأي الشرعي فيها.
ولفت الأنظار، إلى أن دار الإفتاء تحملت مسؤوليتها على مدار سنوات، تجاه القضايا التي تتم إحالتها إليها من المحاكم، موضحًا أن الدار لا تملك من الأساس رفض تسليم أوراق أي قضية تم إحالتها إليها، بموجب المادة رقم 381 معدل من قانون الإجراءات الجنائية.
وأشار إلى أن "علام" تسلم مهام منصبه الجديد في 4 مارس الماضي، وبالتالي فإن الوقت لم يسعف فضيلته لدراسة القضية بشكلٍ وافٍ وبصورة.
وذكر د. نجم أن المفتي أولى اهتمامًا كبيرًا بهذه القضية منذ أول يوم تولى مهام منصبه إيمانًا منه بأهمية هذه القضية أمام الرأي العام، وحرصًا على تحقيق العدالة، فضلا عن حرصه على إنجاز هذه المهمة في أقرب وقت ممكن حتى تأخذ العدالة مجراها.