أعلن الرئيس الحالى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة السفير الروسى فيتالى تشوركين، اليوم الخميس، أن المنظمة الدولية تفاوض مختطفى نحو 20 مراقبا تابعين للأمم المتحدة فى مرتفعات الجولان فى سوريا من أجل الإفراج عنهم. وقال تشوركين: "تجرى المفاوضات بين أمانة الأممالمتحدة والمختطفين، ونأمل فى الإفراج عنهم"، مؤكدا أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ارفيه لادسوس قال إن المختطفين على اتصال مع مجموعات مسلحة تابعة للمعارضة السورية.
وتلا رئيس مجلس الأمن بيانا أصدره المجلس وعبر فيه عن إدانته الشديدة لاختطاف مراقبى الأممالمتحدة وطالب بالإفراج عنهم.
وفى موسكو، أعرب نائب وزير الخارجية الروسى جينادى جاتيلوف عن استنكاره لحادث اختطاف مراقبين للأمم المتحدة فى سوريا.
وكان قياديون من الجيش السورى الحر قد أفادوا فى وقت سابق بأن الثوار احتجزوا قوة تابعة للأمم المتحدة تقدم مساعدات لقوات الجيش النظامى المحاصرة فى "سرية الهاون" بمنطقة عابدين على الحدود مع الجولان المحتل والأردن.
وأضافوا أن عناصر الجيش الحر يحتجزون قوة الأممالمتحدة حتى تخلى قوات النظام المنطقة لكى يتم تأمينهم وإطلاق سراحهم بشكل آمن، وقد انسحبت الأممالمتحدة من المنطقة منذ شهرين تقريبا بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيشين.