دعت مؤسسة «الضمير» لرعاية الأسير، وحقوق الإنسان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، جمهورية مصر العربية إلى العمل الجاد على إطلاق سراح جميع الأسرى المحررين ضمن صفقة التبادل مع الجندى الإسرائيلي «جلعاد شاليط»، وإجبار دولة الاحتلال على إلغاء «البند 186» الذي يجيز اعتقالهم. وأعربت المؤسسة، في بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الثلاثاء، عن "بالغ قلقها حيال حياة الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام"، معتبرة أن "الحل العادل لقضية الأسرى المضربين يتمثل بتحقيق مطالبهم ومعاملة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين كافة بموجب القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، وسائر اتفاقيات القانون الدولي لحقوق الإنسان".
واستنكرت «الضمير» قرار قوات مصلحة السجون الإسرائيلية بمنع محاميها من زيارة المعتقلين والأسرى المضربين عن الطعام، واعتبرته قرارًا إضافًيا يستكمل جملة القرارات والاعتداءات التي طالت المؤسسة وطاقهما في مسعى بائس لإسكات صوتها ،والنيل من عزيمتها وإرادتها الراسخة لنصرة قضية الأسرى العادلة، وحريتهم وإنهاء الاحتلال.