كشف الأمير علي بن الحسين الذي يجمع بين مناصب رئيس اتحاد الكرة الأردني ورئيس اتحاد دول غرب آسيا ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن القارة الآسيوية، أنه سيدعو رؤساء اتحادات ال13 لمنطقة غرب آسيا إلى الاجتماع في عمان الشهر المقبل، وذلك لبحث امكانية التوافق على مرشح عربي واحد لخوض انتخابات رئاسة الاتحاد الأسيوي المقررة مطلع مايو المقبل في كوالالمبور. وأكد الأمير علي أن الوقت حان لعقد مثل هذا الاجتماع التوافقي الودي "شبه الرسمي" لمنح الفرصة أمام المرشحين المتنافسين عن منطقة غرب أسيا لرئاسة الاتحاد الأسيوي من اجل عرض برامجهم الانتخابية وطموحاتهم المستقبلية وتوصياتهم وأفكارهم في سبيل تعزيز مكانة الكرة الأسيوية على كافة المستويات.
وأشار الامير علي الى انه ترشح لمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي مطلع عام 2011 وفق برنامج انتخابي يحمل شعار "نحن اسيا...لنأخذ مكاننا" وانه يفخر بما حققه من انجازات ونجاحات في منصبه الدولي بتنفيذ الكثير من الوعود التي وردت في حملته الانتخابية وبرنامجه الانتخابي.
وأكد أن "على المتنافسين من المرشحين لرئاسة الاتحاد الأسيوي عرض برامجهم الانتخابية على اتحادات دول غرب أسيا لتمكين هذه الاتحادات من تحديد موقفها .. كما على المتنافسين الاستماع إلى أراء اتحادات دول المنطقة وتبني أفكارها والدفاع عن مصالحها".
وأضاف: "ان مناصبي كرئيس لإتحاد الكرة الأردني واتحاد دول غرب أسيا وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة أسيا تدفعني للمبادرة من أجل جمع شمل اتحادات الكرة في منطقة غرب أسيا لمناقشة البرامج الانتخابية للمرشحين ونحن ننتظر إغلاق باب الترشح يوم الثالث من الشهر المقبل لتحديد موعد اجتماع عمان".
وأكد أنه يقف على مسافة واحدة مع كافة المتنافسين والمرشحين العرب وبأن هناك علاقات قوية تربطه بهم جميعا، مشيرا إلى أنه على تواصل معهم ومع رؤساء اتحادات الكرة في منطقة غرب آسيا ، وأنه يفخر بدور الأردن الذي يدعو دائمًا للتوافق وتغليب مصلحة الكرة في المنطقة وقارة آسيا على المصالح الشخصية.
وشدد الامير على "أن الشخص الذي يستحق الدعم في الطريق إلى كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي هو الأقدر على تبني برنامج طموح ... هو الأقدر على تفهم احتياجات الكرة في قارة عملاقة مترامية الأطراف وهو الأقدر على تفهم احتياجات الكرة في منطقة غرب آسيا خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققها اتحاد دول غرب آسيا مؤخرا".
وأعرب عن تفاؤله في أن يؤدي اجتماع عمان المنتظر إلى توافق حقيقي يغلب المصالح العامة على الشخصية ويمهد الطريق لشخصية عربية من منطقة غرب أسيا لرئاسة الاتحاد الأسيوي في المرحلة المقبلة.
وشدد الأمير علي على دعمه المطلق لاستعدادات قطر لاستضافة نهائيات كاس العالم 2022، منوها إلى انه سيكون في مقدمة المدافعين عن حق قطر في استضافة كاس العالم ومؤكدا ثقته "بقدرة قطر على تشريف قارة أسيا في استضافة مونديال 2022 وان الملف القطري يستحق دعم كل الأسيويين".
وكشف ايضا أنه سيضاعف جهوده في المرحلة المقبلة من اجل زيادة المقاعد المخصصة لأسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، مشيرا إلى أن المقاعد الأربعة المخصصة حاليا لا تفي القارة الأسيوية حقها.
كما أكد انه سيضاعف جهوده لدى الاتحاد الأسيوي من اجل توسيع قاعدة الدول المشاركة في دوري أبطال أسيا، معربا عن أسفه لاصطدام محاولاته السابقة بعراقيل وصفها البعض لغايات وأجندات شخصية دون مراعاة لحق هذه الدول بالمشاركة في دوري أبطال أسيا.