تتداول أوساط المعارضة السورية بخمسة أسماء على الاقل لمرشحين محتملين لرئاسة حكومة، تتولى إدارة المناطق الخاضعة لمقاتلي المعارضة في سوريا، وذلك قبل أيام من الموعد المقرر، لاختيار رئيس الحكومة، خلال اجتماع للائتلاف المعارض، السبت، في إسطنبول. وأعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، في 22 فبراير، أن "الهيئة العامة للائتلاف ستجتمع في الثاني من مارس في إسطنبول لتحديد هوية رئيس الحكومة".
وقال عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني، سمير نشار، في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» من تركيا: "إن المجلس الوطني السوري، أحد أبرز مكونات الائتلاف، قرر البارحة اقتراح ثلاثة أسماء مبدئيًا، لكي يكون أحدهم رئيس وزراء، هم برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني، وسالم المسلط، والخبير الاقتصادي أسامة قاضي".
واوضح أن "هذه أسماء أولية سنقدمها للائتلاف وسنرى إذا كان في الإمكان التوصل إلى مرشح توافقي"، مشيرًا إلى "وجود أسماء أخرى من خارج المجلس الوطني، وبينهم رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، والكاتب المعارض خالد مصطفى".
وأضاف نشار "يمكن من الآن وحتى مطلع الشهر، موعد اجتماع الائتلاف، أن تحصل مشاورات جانبية نتوصل من خلالها إلى صيغة معينة للتوافق على اسم معين"، مشيرًا إلى أنه "في حال عدم التوافق سيتم انتخاب رئيس الوزراء".