نجحت مباحث البحيرة في كشف غموض العثور علي جثه لشاب متفحمة وبجواره دراجته البخارية متفحمة أيضا على حافة مصرف "أبوالزرازير" بمركز حوش عيسى بالبحيرة. جاء هذا بعد أن شكل اللواء محمد الخليصي، مدير المباحث، فريق بحث برئاسة العميد محمد خريصة، رئيس المباحث، وأسفر البحث على أن الجثة لشخص يدعو صبحي مصطفي محمد السيد عماره سن 38، صاحب سنترال ومقيم بقرية الطيارة مركز دمنهور، وبفحص خط سير المجني عليه والتحري حول علاقاته وخلافاته، اتضح أن المجني عليه اشتهر عنه تعدد علاقاته النسائية منذ فترة عمله كمقاول عمال للمزارع، وأن آخر علاقاته كانت بفتاة تدعى (إ-ع) وشهرتها صباح سن 19، حيث تزوجها المجنى عليه عرفياً، منذ ثلاثة سنوات، ونظراً لخلافات بينهما تم عقد جلسه عرفيه وإنهاء العلاقة، إلا أن المجني عليه قام بتصويرها بأوضاع مخلة واحتفظ بها على كارت مموري وإسطوانة مدمجة، وشهر بها في نفس الوقت الذي تزامن فيه ارتباطها بشخص آخر يدعى محمد الدفراوي 24 سنة، مجند بإدارة قوات أمن مطروح ومقيم بقرية القروية.
والذي قرر التخلص من المجني عليه انتقاما لعشيقته، وقام باستدراجه للاتفاق علي التخلص من الصور، واستقل الدراجة البخارية خلفه، وبالقرب من مكان العثور علي الجثة تعدى عليه بالضرب بسكين وطعنه بعنقه واشعل النيران به وبالدراجة البخارية
وعقب تقنيين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وتخلصه من الأداة المستخدمة بإلقائها بمكان الواقعة بمصرف" أبوالزرازير" دائرة المركز، وأرشد عن ملابسه وبها أثار دماء المجني عليه.