اتهم عدد من العاملين بقناة «نور الدنيا»، صاحب القناة «سعد الحياني»، «عراقي الجنسية»، في بلاغ إلى قسم أول أكتوبر، بالنصب عليهم بعد عملهم عدة أشهر في القناة، ورفض إعطائهم مستحقاتهم المالية. وأكد العاملون، أنهم قاموا بعمل بلاغ لصاحب القناة حمل رقم 685 لسنة 2013، قالوا فيه إنهم عملوا في القناة لعدة أشهر، ماطلهم خلالها «الحياني» في دفع مستحقاتهم، بدعوى أن هناك شركاء إماراتيين سيضخون أموالاً في القناة، وحينها سوف تصرف المبالغ المتأخرة، وحدد لذلك فترة زمنية، لكنه لم يوفِ بوعوده، ومنذ عدة أيام طالبوه بضرورة الحصول على مستحقاتهم، إلا أنه رفض ذلك، وقال لهم «انسوا المبالغ دي.. انتوا ملكمش حاجة عندي».
وأكد العاملون بالقناة الفضائية الزراعية الكائنة بمدينة الإنتاج الإعلامي باستديو 3 ب أنهم تعرضوا «لفصل تعسفي» من قبل صاحب القناة سعد الحياني العراقي الجنسية بسبب مطالبتهم بالمستحقات المالية عن المرتبات الشهرية المتأخرة.
وأضاف العاملون، أن المبالغ المستحقة لكل واحد منهم لدى صاحب القناة تتراوح ما بين 10 آلاف جنيه كحد أدنى، و33 ألف جنيه، ورغم ذلك قام بفصلهم بعد مطالبتهم بالحصول على مستحقاتهم، وطالبوا خلال بلاغهم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب القناة، وتمت إحالة البلاغ للنيابة التي تتولى التحقيق.
وفي سياق متصل، طالب العاملون بالقناة من النائب العام اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع سفر المدعو«سعد الحياني» للخارج ووضعه على قوائم ترقب الوصول، حيث إن عددهم كبير ولهم مبالغ كبيرة، ولديهم أسر تحتاج المبالغ التي توجد لدى «الحياني» بحسب ما قالوا.
وأشار مجموعة الإعلاميين المقدمين للبلاغ، إلى أن رجل الأعمال صاحب القناة في الوقت الذي يرفض فيه سداد مستحقاتهم، فإن رجل الأعمال العراقي، يمتلك «الرابطة المصرية لتربية الجاموس» والكائنة بمنطقة شيراتون مصر الجديدة، والتي يأخذ من خلالها قروضاً من بنك التنمية، وذلك طبقا لما نشر في بعض الصحف عن بلاغات ضده لحصوله على قروض لا يستحقها، في حين لا يتم منحها للمزارع المصري.
هذا بخلاف المشروع الذي حصل عليه من وزارة الزراعة، والذي يعد أكبر مشروع لتربية الجاموس في الشرق الأوسط، والذي أعلنه من خلال القناة وذلك موجود على الموقع الخاص بالقناة تحت عنوان، بشرى لكل المصريين أكبر مشروع لتربية الجاموس في العالم، وأيضاً قرض بقيمة 350 مليون جنيه من بنك التنمية والائتمان الزراعي «بحسب قولهم وبحب ما جاء في البلاغ».
واختتم العاملون بالقناة مطالبهم، راجين من النائب العام رعايتهم حتى لا يتعرضوا للظلم داخل بلدهم ويستفيد بها غيرهم في حين أن البلد بها أزمة بطالة.