تعقد الجمعية الوطنية الكوبية الجديدة، اليوم الأحد، اجتماعا لانتخاب أعضاء مجلس الدولة ال31، الذي سيعين على الأرجح راؤول كاسترو رئيسا للبلاد لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وسيشغل راؤول كاسترو (81 عاما) المنصب لولاية ثانية وأخيرة على الأرجح، بعدما حدد بنفسه باثنتين عدد ولايات كبار قادة النظام الشيوعي.
ومع احتمال انسحابه من السلطة في 2018، يثير القادة المحتملون لخلافته بعد خمس سنوات اهتماما خاصا.
وسيقوم النواب البالغ عددهم 612 بانتخاب قيادتهم اليوم الأحد، وخصوصا مجلس الدولة الذي يتألف من 31 عضوا سيعينون بعد ذلك رئيسهم في عملية يتوقع أن تستغرق اليوم بأكمله.
وتثير الأسماء التي ستطرح اهتمام الكوبيين وخصوصا النائب الأول للرئيس ثم النواب الخمسة لرئيس مجلس الدولة أعلى سلطة تنفيذية في البلاد.
ويبرز في هذا السياق ثلاثة مرشحين محتملين، أولهم ميجيل دياث كانيل وهو مهندس كهربائي سيبلغ ال53 من العمر في إبريل، ووزير سابق للتعليم العالي، وهو منذ مارس 2012 واحد من نواب رئيس مجلس الوزراء الثمانية.
أما الثاني فهو مارينو موريو (52 عاما) الخبير الاقتصادي ونائب رئيس مجلس الوزراء المكلف بالإشراف على الإصلاحات الاقتصادية، والثالث هو برونو رودريجيز (55 عاما) المحامي والدبلوماسي ووزير الخارجية منذ 2009 انضم في ديسمبر إلى المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكوبي الواسع النفوذ.