قبل برلمان بلغاريا، اليوم الخميس، استقالة حكومة رئيس الوزراء «بويكو بوريسوف» بعد موجة احتجاجات عنيفة بسبب ارتفاع أسعار الكهرباء وانخفاض مستوى المعيشة، فيما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة، ويبرز الغضب في أوروبا بشأن ضعف النمو وإجراءات التقشف. ويسعى رئيس الوزراء المنتهية ولايته والذي حصل على إشادة من المستثمرين على خفض العجز في ميزانية بلاده جاهدا لاستعادة ثقة الناخبين الذين يشعرون بالقلق من استمرار الفقر والفساد.
وصوت النواب بالموافقة على قبول استقالة الحكومة.
وسيسأل الرئيس «روسين بليفنيلييف» أكبر ثلاثة أحزاب في البرلمان ما اذا كانت تريد تشكيل حكومة تدير البلاد حتى موعد الانتخابات المقررة في يوليو.
وقال حزب «مواطنون من أجل التنمية الأوروبية» الذي يتزعمه بوريسوف، وحزب «الاشتراكيين» وهو حزب المعارضة الرئيسي انهما لا يهتمان بالمشاركة في حكومة مؤقتة ويقول محللون ان هذا يعني انه يمكن للرئيس ان يحدد أبريل موعدا مبكرا لاجراء الانتخابات.
وقال نائب رئيس الوزراء المنتهية ولايته «تسفيتان تسفيتانوف» للبرلمان قبل التصويت "انتخابات برلمانية فقط هي التي يمكن ان تبين ارادة البلغار."
وجلب رحيل الحكومة هدوءا بعد أسبوع سادته الفوضى وشهد مسيرات حاشدة للاحتجاج ضد الحكومة ومرافق الكهرباء المملوكة لجهات أجنبية وتهديدا من مسؤولين بلغار بالغاء ترخيص شركة (سي.اي.زد) التشيكية التي تعمل في قطاع الكهرباء.