أعلنت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الخميس، عن مناورات مشتركة لمدة شهرين لإجراء تدريبات بحرية وبرية وجوية في حين أن التوتر على أشده مجددا في شبه الجزيرة الكورية. وستجري هذه المناورات السنوية من الأول من مارس وحتى 30 أبريل، كما ستنظم الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية مناورات وهمية أيضا من 11 إلى 21 مارس.
وتدين بيونغ يانغ بانتظام التدريبات العسكرية التي تجريها سيول وواشنطن وتعتبرها تدريبا لغزو كوريا الشمالية.
ويؤكد البلدان الحليفان، أن هذه المناورات "دفاعية"، وقالت قيادة الجيشين في بيان إن "هذه التدريبات صممت لتعزيز أمن وجهوزية (سيول) وهي بالتالي رادعة". ويشارك في المناورات هذه السنة 10 آلاف جندي أميركي، إضافة إلى عدد كبير من الجنود الكوريين الجنوبيين.
وتنشر الولاياتالمتحدة قوات في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية (1950-1953).
وينتشر 28 ألف جندي أميركي بشكل دائم في كوريا الجنوبية.
ومطلع فبراير قام البلدان بمناورات بغواصة نووية اميركية قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة اعقبتها تدريبات جوية.
ومنذ قيام بيونغ يانغ بثالث تجربة نووية في 12 فبراير تسعى سيول إلى تعزيز تسلحها من خلال تطوير صواريخ بعيدة المدى.
وتصاعدت حدة التوتر منذ التجربة النووية الثالثة لكوريا الشمالية قبل أسبوع.