كشفت مصادر بحزب الدستور عن رغبة محمد البرادعى، رئيس الحزب، فى خوض الانتخابات البرلمانية، فى حال استجابت السلطة الحاكمة لشروط وضمانات النزاهة التى أعلنتها جبهة الإنقاذ الوطنى. فيما جدد «التيار الشعبى المصرى» موقفه من مقاطعة الانتخابات معلنا عزمه دعم قوائم «الجبهة» إذا قررت خوض الانتخابات البرلمانية.
من جهته، قال القيادى بحزب الدستور، شادى الغزالى حرب، إن موقف البرادعى من الانتخابات مرهون بالاستجابة للمطالب التى أعلنتها الجبهة، وفى مقدمتها القصاص للشهداء ومحاكمة وزير الداخلية، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وأكد التيار الشعبى، الذى يتزعمه حمدين صباحى، أنه مستمر فى جبهة الإنقاذ الوطنى، وأنه على الرغم من مقاطعته للانتخابات سيدعم مرشحى قوائم الجبهة والمحسوبين على الثورة.
وقال عضو مجلس أمناء التيار، عزازى على عزازى، إن «التيار اتخذ قراره بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية نتيجة تجاهل السلطة الحاكمة الاستجابة لمطالب القوى الوطنية التى عرضتها بعد إصدار الرئيس مرسى الإعلان الدستورى».
وفى السياق ذاته، قال رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى محمد أبو الغار، إن الاتحاد الأوروبى بدأ استعدادات لمراقبة الانتخابات فى مصر، مبينا أن «الاتحاد وزع إعلانات لطلب متطوعين للمشاركة فى تلك المراقبة»، نافيا وجود «ضغوط غربية» على قيادات الجبهة للمشاركة فى الانتخابات. بينما أكد رئيس حزب المصريين الأحرار، أحمد سعيد، وجود «ضغوط أمريكية على الجبهة للمشاركة فى الحوار الوطنى، الذى ترعاه مؤسسة الرئاسة، بوصفه، من وجهة نظر مسئولين أمريكيين، السبيل الوحيد لإعادة الثقة فى المشهد السياسى، والاستقرار الاقتصادى».