قال وزير الدفاع المدني الإسرائيلي أفي ديختر، اليوم الثلاثاء، إنه إذا اتخذ الاتحاد الأوروبي قرارا بإدراج حزب الله في القائمة السوداء، فسيعرقل ذلك تمويل الجماعة اللبنانية؛ لأن جانبا كبيرا من الأموال التي تستخدمها في عملياتها يأتيها من العواصم الأوروبية. وتطالب بلغاريا الاتحاد الأوروبي بتشديد موقفه من حزب الله بعد أن حملت الجماعة المسؤولية عن تفجير حافلة قتل فيه خمسة إسرائيليين في منتجع بلغاري يطل على البحر الأسود العام الماضي.
وقاوم الاتحاد الأوروبي ضغوطا من الولاياتالمتحدة وإسرائيل لإدراج حزب الله في قائمة المنظمات الإرهابية، قائلا: "إن ذلك من شأنه إن يزعزع الحكومة الائتلافية الهشة في لبنان، ويساهم في إشاعة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
ودعم حزب الله ضروري لاستمرار حكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. وأوضح ديختر خلال زيارته لباريس لمناقشة الموضوع مع المسئولين الفرنسيين، أنه ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يدرج الجماعة في القائمة السوداء؛ لأنها تحصل على جانب كبير من أموالها من العواصم الأوروبية، ثم تقوم بغسل الأموال بعد ذلك.
وقال: "أوروبا هي القاعدة الحقيقية لحزب الله، إن لم يتمكنوا من جمع المال أو حشد التمويل في أوروبا فسيقعون في مشكلة"، مضيفا أن التمويل يأتي من شبكة من الأنشطة الخيرية والشركات الواجهة.
ويقول دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي: إن موقفهم من مسألة إدراج حزب الله في القائمة السوداء، سيتوقف على الأدلة التي تقدمها بلغاريا بشأن حادثة تفجير الحافلة.