أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مجددا أمس الثلاثاء، أن المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حصلوا على "مساعدة أجنبية"، وحذر من أن الصراع قد يستعر من جديد. ومع ذلك، لم يشر التقرير الأخير لبان كي مون إلى مجلس الأمن الدولي حول جمهورية الكونغو الديمقراطية، علنا إلى أي دولة يشتبه بأنها ساعدت متمردي أم 23، الذين احتلوا لبعض الوقت نهاية نوفمبر مدينة جوما الاستراتيجية في شرق البلاد.
ولكن خبراء من الأممالمتحدة، أكدوا مرات عدة أن المتمردين تلقوا دعما من رواندا وأوغندا، الأمر الذي نفته الدولتان بشدة.
ومن ناحيته، أكد بان كي مون، أن حركة أم 23 جندت أطفالا جنودا في رواندا.
وقال بان، في تقريره الأخير: إن "مراقبة قدرات قيادة المتمردين والتنسيق الفعال لعملياتها ونوعية تجهيزها وقدرتها العامة على القتال خصوصا في الليل تترك على الاعتقاد بوجود مساعدة خارجية مباشرة وغير مباشرة على حد سواء".