أعلن المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، رفضه للهجوم الوحشي على العمال المعتصمين بشركة الإسكندرية للأسمنت الذين مارسوا حقهم الشرعي في المطالبة بالتعيين بالشركة والمساواة في المزايا مع زملائهم بالعمل. وقال أعضاء المؤتمر، عبر بيانهم الصادر اليوم الثلاثاء، إن رد فعل الحكومة المعينة من قبل أول رئيس منتخب هو الهجوم عليهم فجراً بقوات الأمن المركزي والكلاب البوليسية دون احترام للقانون ولا للدستور .
وأكد أعضاء المؤتمر، أنه إزاء تلك الجريمة الشنعاء "على حد تعبيرهم"، التي نتج عنها إصابات واعتقالات متعددة، يعلنون تضامنهم الكامل مع العمال ضد إدارة الشركة وضد المسئولين بالحكومة، مؤكدين عدم التهاون في حقوق العمال المتضررين.
ودعا المؤتمر، عبر بيانه، كافة المواطنين المصريين والعمال والقوى السياسية إلى التضامن مع العمال وحقوقهم المشروعة والدعوة إلى محاسبة جميع المسئولين عن تلك الجريمة، محملين المسئولية عن اقتحام الشركة وسحل عمالها إلى القوى السياسية الفعالة فى المجتمع فى حاله عدم تصديها لهذا الفعل الشائن الذى لم يتم فى أعتى دول الظلم أو فى أظلم عصور القهر "على حد تعبيرهم".