أعلن السناتور الأمريكي كريس كونز، أمس الاثنين في باماكو، أن الولاياتالمتحدة ستؤدي على الأرجح دورا عسكريا أكبر في مالي، حيث يقاتل الجيش الفرنسي المقاتلين الإسلاميين، ولكن فقط بعد إجراء الانتخابات في هذا البلد. وقدمت الولاياتالمتحدة إلى فرنسا التي تتدخل عسكريا في مالي منذ 11 يناير، دعما على صعيد الاستخبارات ووسائل النقل الجوي.
وأوضح كونز، الذي يترأس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أن بلاده لا تستطيع التعاون مباشرة مع الجيش المالي ما دامت حكومة منتخبة ديمقراطيا لم تخلف المسؤولين الحاليين الذين تسلموا السلطة إثر انقلاب.
وصرح السناتور للصحفيين في باماكو، بأنه يمكن الأمل في أن تقدم "الولاياتالمتحدة مساعدة إضافية في هذه المنطقة ومناطق أخرى، لكن القانون الأمريكي يحظر أي مساعدة مباشرة للجيش المالي بعد الانقلاب".
وأضاف "بعد إرساء الديمقراطية في شكل تام، الأرجح أننا سنستأنف مساعدتنا المباشرة للجيش المالي".". ويزور كونز، مالي على رأس وفد من الكونجرس الأمريكي يضم جمهوريين وديمقراطيين للقاء الرئيس بالوكالة ديونكوندا تراوري ومسؤولين عسكريين فرنسيين وأفارقة.