أعلنت وزارة العدل بإسرائيل، أنها تجري مشاورات حول إمكانية نشر نتائج التحقيق في ملابسات وفاة السجين اليهودي الأسترالي "بن زيغيير" من خلال رفع بعض الكتمان الذي فرض على هذه القضية. وذكر راديو "صوت إسرائيل" اليوم الأحد، أن هذا التحقيق قد أجرته رئيسة محكمة الصلح تحت طائلة السرية بموجب أمر قضائي ما زال ساري المفعول.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه أستراليا أنها تريد الحصول على أجوبة من إسرائيل حول ملابسات وفاة بن زيغيير، الذي أقدم على الانتحار بسجن أيالون في الرملة قبل عامين وأطلق عليه اسم السجين (إكس).
وقال وزير الخارجية الأسترالي بوب كار، إن وزارته تعد حاليا تقريرا حول ظروف وفاة زيغيير، ولا سيما الاتصالات القنصلية التي جرت بين أستراليا وإسرائيل والاتصالات بين أجهزة الأمن للبلدين، مشيرا إلى أن حكومته طلبت من الحكومة الإسرائيلية تقديم معلومات حول هذا الموضوع.
يذكر، أن تقارير إعلامية مختلفة أفادت بأن زيغيير احتجز سرا لضلوعه في قضية أمنية، بعد أن تم توظيفه في جهاز الموساد.
من جهة أخرى، تبدأ في وقت لاحق اليوم محاكمة وزير الخارجية الإسرائيلي السابق رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان أمام محكمة الصلح في بالقدس المحتلة.
وأشار الراديو إلى، أن ليبرمان يواجه تهما تتعلق بممارسة الاحتيال وإساءة الائتمان في قضية تعيين زئيف بن أرييه، سفيرا لإسرائيل لدى لاتفيا؛ وذلك بعد أن سلمه معلومات عن سير التحقيقات التي جرت ضده عندما شغل بن أريه منصب السفير الإسرائيلي في بيلاروس.
ويتوقع، أن ينكر ليبرمان التهم الموجهة إليه، وسبق أن طلب من المحكمة تسريع الإجراءات القضائية آملا في طي ملف القضية، مما سيمكنه من الحصول على حقيبة سيادية في الحكومة المقبلة أيضا.
يذكر أن نائب وزير الخارجية سابقا داني ايالون، سيكون شاهد الإدعاء الرئيسي في هذه المحاكمة.