قال محمد منيب الجنيدي- الناشط الحقوقي ومحامي أسرة الشهيد محمد الجندي، إن المدة الزمنية لها تأثير على إخفاء بعض الإصابات من المصابين؛ سواء وهم على قيد الحياة أو بعد وفاتهم. وأضاف، أنه من الواضح أن هناك اتفاقا عاما بين الجميع على إمداد الفترة الزمنية اللازمة لتشريح جثمان الجندي، وعرض التقرير على الرأي العام، إلى أن تختفي إصابات «الجندي».
وأشار، في تصريحات لبرنامج «في الميدان» على قناة التحرير الفضائية، مساء السبت، إلى أن النيابة رفضت إطلاعه على تقرير مصلحة الطب الشرعي عن وفاة الجندي دون أسباب واضحة.
وأضاف: "لماذا تُخفي تقرير الجندي إلا أنهم يعلمون أن هناك ثغرات بالتقرير تجعلنا نطالب بإعادة تشريح الجثة والاستعانة بطبيب آخر، مما قد يثبت شيئًا آخر غير ما أثبته التقرير الرسمي للطب الشرعي؟"
وأكد أن المستشار أحمد مكي وزير العدل قرر التدخل في مجريات سير العدالة لأخذ تقرير طب الشرعي إلى اتجاه معين، بعد تصريحه بأن سبب وفاة الجندي هو حادث سيارة، وذلك قبل تقرير الطب الشرعي بيومين، والطب الشرعي لا يستطيع أن يجزم أن سبب الوفاة حادث سيارة، فهناك محاولة لإخفاء الحقيقة في قضية الجندي.