اعتبر الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طرد السلطات البلغارية لثلاثة من نواب حركته في المجلس التشريعي الفلسطيني، بأنه إهانة للشعب الفلسطيني، باعتبارهم ممثلين له . وانتقد أبو مرزوق، في تصريح صحي له اليوم السبت، عدم استنكار ورفض الرئاسة الفلسطينية لهذه الخطوة، وطالب السلطات البلغارية بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني ونوابه على هذا السلوك الذي وصفه ب "المشين".
وقال: "إن الإجراءات التي اتخذتها السلطات البلغارية، بحق نواب حماس إجراءات همجية، لا تليق بالشعب الفلسطيني ولا بنوابه، وكان بالإمكان اتخاذ أسلوب آخر أكثر لباقة، لإنهاء زيارة الوفد الفلسطيني لبلغاريا، إذا كان غير مرغوب فيهم".
وأضاف: "إن هذا التصرف بهذه الطريقة، جاء في سياق الانحياز للاحتلال الإسرائيلى، وجاء كاستجابة غير مبررة للضغوط التي تمارس على أبناء الشعب الفلسطيني"، وتابع "علينا جميعا عدم الصمت تجاه مثل هذه الحوادث، إذ لا يجوز إطلاقا الصمت لا من قبل زملائهم النواب ولا من الرئاسة الفلسطينية، والتملص من المسئوليات الوطنية على مشجب الانقسام يضعف الفلسطينيين وقضيتهم المقدسة".
كانت السلطات البلغارية، قد طردت ثلاثة من نواب حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية "حماس"، في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهم الدكتور صلاح البردويل، والمهندس إسماعيل الأشقر، ومشير المصري، وقالت إنه لم تتم دعوتهم بشكل رسمي لزيارة بلغاريا.