اعتبر الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طرد النواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور صلاح البردويل، والمهندس إسماعيل الأشقر، والأستاذ مشير المصري، من بلغاريا، بمثابة إهانة للشعب الفلسطيني، بإعتبارهم ممثلين لهذا الشعب، وكانوا قد دخلوا البلاد بصورة رسمية لا لبس فيها. وقال ابو مرزوق علي الصفحة الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" اليوم السبت إن الإجراء الذي إتخذ بحقهم هو إجراء همجي لا يليق بالشعب الفلسطيني ولا بنوابه وكان بالإمكان إتخاذ أسلوب آخر أكثر لباقة لإنهاء الزيارة إذا كان غير مرغوباً بهم.
واضاف ان هذا التصرف بهذه الطريقة يأتي في سياق الإنحياز للاحتلال الصهيوني، وياتي إستجابة غير مبرّرة للضغوط التى تمارس على الفلسطينيين.
وطالب ابو مرزوق السلطات البلغارية بتقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني ونوابه على هذا السلوك المشين، وعلينا نحن جميعاً عدم الصمت إتجاه مثل هذه الحوادث، إذ لا يجوز إطلاقاً الصمت لا من قبل زملاءهم النواب ولا من الرئاسة، والتملص من المسئوليات الوطنية على مشجب الإنقسام يضعف الفلسطينيين وقضيتهم المقدسة.
وأكد علي انه كان يجب أن يكون الإستنكار والرفض والإحتجاج من الرئاسة الفلسطينية أولاً ثم من الآخرين ومن ضمنهم "حماس" والمجلس التشريعي.