شن مسلحون مجهولون هجومًا على الأمين العام ل"الجبهة العربية الشبابية للدفاع عن سوريا"، وهي حركة موالية للنظام السوري، مع ابنين له وأحد اقاربه، في ريف دمشق، أسفر عن مصرعهم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء. وقال المرصد في بيان: "لقي الدكتور علي اسمندر، أمين عام الجبهة العربية للدفاع عن سوريا، مصرعه أمس الثلاثاء، واستشهد كل من ولديه وابن خاله، إثر كمين نصبه لهم مقاتلون من منطقة القلمون بالقرب من بلدة قارة بريف دمشق"
وجاء في تعليق على صفحة "قارة عروس القلمون" حول العملية "قلتم الأسد أو نحرق البلد، فأقسم الثوار أن تفنوا أنتم والأسد".
وتم الإعلان عن تشكيل "الجبهة الشبابية العربية للدفاع عن سوريا"، في 16 فبراير 2012، وقال اسمندر، في تصريح تناقلته وسائل الإعلام المقربة من النظام: "إن الجبهة ستعمل على توفير دعم التوثيق القانوني والمعلوماتي للانتهاكات، التي تمارس من قبل المجموعات الإرهابية، مستعينة بالدستور السوري والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان الملزمة".