احتشد العديد من أعضاء الحركات الثورية والأحزاب السياسية أمام مجمع محاكم السويس، اليوم الأربعاء، أثناء عرض الناشط السياسي، ناصر الشافعي، أمام النيابة بعد انتهاء مدة حبسة 4 أيام على ذمة التحقيقات. وكانت قوات الشرطة بالسويس قامت بالقبض على ناصر الشافعي من داخل مقر عمله بشركة مطاحن السويس، وبعد قيام الشرطة بالقبض عليه خرجت مظاهرة بقيادة أعضاء من أحزاب السويس والحركات الثورية، اعتراضا على القبض عليه ومؤكدة براءته.
وفي سياق متصل، أدانت جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس وتكتل شباب السويس وأحزاب الوفد والناصري والكرامة والدستور قيام قوات الشرطة بالسويس بالقبض على الناشط السياسي ناصر الشافعي، بتهمة إطلاق الرصاص على الشرطة والمتظاهرين بالسويس، مؤكدة أن كل الاتهامات الموجهه ل"ناصر" باطلة وملفقة.
وقال علي أمين، القيادي بحزب الوفد، إننا لن نقبل ما تقوم به مديرية أمن السويس من قيامها بتوجه التهم للأبرياء والشرفاء، وأننا نؤكد أن ناصر الشافعي بريء ولن نتركه وسنقف بجانبه، مؤكدا أن مديرية أمن السويس هي المتهم الأول في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث جمعة 25 يناير 2013 وليس المتظاهرين.