التقى الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن، ومساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى، مع وفد لجنة الحريات الدولية بالحكومة الأمريكية، متناولين وضع الحريات الدينية بمصر بعد الثورة وقلق الحكومة الأمريكية من أحداث العنف عموما وللأقليات خاصة. وأكد حزب الوطن، فى بيانه الصادر اليوم الاثنين، أن ما يحدث فى مصر هو طبيعى نتيجة لما يحدث عادة بعد ثورات الشعوب، مشيرًا أن مصر وضعت دستورًا يمثل كل الطوائف موافقًا لوثيقة الأزهر الشريف والتى أثنت عليها العديد من الجهات الداخلية أو الدولية.
و قال عبد الغفور: "إن بعض الحالات التى تحدث فى مصر إنما هى بين مواطنين ويتم تضخيمها بطريقة أو بأخرى من أطراف عديدة، وهو ما لا يمس الواقع بصلة، وأن مسألة خروج أحد أو دخوله للدين لا تنقص من هذا الدين العظيم".
وأشار أن مصر تعامل المواطنين جميعًا دون تمييز عرقى أو دينى، رافضًا مزاعم وجود تفرقة دينية أو عنصرية فى مصر؛ لأن هذا من أوامر الشريعة الإسلامية.
وانتهى اللقاء بأنه سيكون هناك تقرير من لجنة الحريات الدولية بالحكومة الأمريكية، موضحًا بعض المسائل والتى سيقوم رئيس حزب الوطن بالرد عليها.
والجدير بالذكر أن هذه اللجنة كانت قد أوصت، فى تقرير سابق لها، بقطع المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر بسبب تدهور الحريات الدينية بمصر بعد الثورة .