أكد مراقبون من منظمة الأممالمتحدة، أن "حركة الشباب المجاهدين" في الصومال، تتلقى أسلحتها من شبكات توزيع لها علاقة باليمن وإيران. ونقل راديو (سوا) الأمريكي، اليوم الاثنين، عن مجموعة المراقبة التي تراقب الامتثال لعقوبات الأممالمتحدة ضد الصومال وأريتريا- في تقرير لها- أن معظم شحنات الأسلحة تأتي إلى شمال الصومال، حيث منطقتا "بونت لاند" وأرض الصومال- اللتان تتمتعان باستقلال ذاتي- ثم تنقل بعد ذلك جنوبا إلى معاقل حركة الشباب.
وأضاف التقرير الذي أعدته مجموعة المراقبة في يناير الماضي أنه يتم توريد بنادق آلية من طراز "بي كيه أم".
وأكد دبلوماسيون في مجلس الأمن، أنه كان من المقرر أن يطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي على تقرير المراقبين يوم الجمعة الماضي، ولكن الاجتماع ألغي بسبب عاصفة ثلجية ضخمة.
وأشار التقرير إلى، أنه بدأ يثبت أن اليمن له أهمية محورية في تسليح حركة الشباب، حيث يغذي إرسال الأسلحة إلى شمال الصومال، وأصبح ميدانا للمصالح الإيرانية في الصومال ومناطق أخرى.
وقال المراقبون، في تقريرهم، إنهم وجدوا أسلحة مصنعة في إيران وكوريا الشمالية وصلت إلى الصومال عبر ليبيا، في قاعدة لقوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي، التي تدعمها الأممالمتحدة في الصومال.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون في وقت سابق، بأنه يتعين على مجلس الأمن بحث رفع حظر الأسلحة للمساعدة في إعادة بناء قوات الأمن الصومالية وتعزيز المكاسب العسكرية ضد مقاتلي حركة الشباب.
ويذكر، أن مجلس الأمن فرض الحظر عام 1992 للحد من تدفق السلاح على أمراء الحرب المتناحرين، الذين أطاحوا قبل ذلك بعام بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري.