رئيس شبكة الشباب والرياضة: نرفض التجريح وتصفية الحسابات وإهانة الرموز

مذيعة الشباب والرياضة سألت: هل فقد الرئيس شرعيته؟.. فقام رئيس الشبكة بلفت نظرها..

"حرية الإعلام مكفولة لجميع أبناء الشبكة ولكن عليهم أن يراعوا المهنية وآداب الحوار"بهذه الكلمات دافع الإذاعي عمر عبد الخالق عن موقفه إثر توجيهه لوما شديد اللهجة لمذيعة برامج الشباب ميادة الجمل بعد تقديمها حلقة من برنامج "راديو شات" وحملت عنوان "هل فقد الرئيس مرسي شرعيته؟" إثر أحداث الاتحادية الأخيرة والتي شهدت سحل المواطن حمادة صابر.

ونفى عبدالخالق تحويله المذيعة للشئون القانونية وايقافها عن العمل والخصم من مرتبها موضحا: الموضوع لم يتعد توجيه المذيعة الالتزام بالمهنية وبنظام العمل خاصة انها ارتكبت اكثر من مخالفة اهمها عدم عرض الموضوع على مدير برامج الشباب والتنفيذ قبل البث وفقا للنظام المتبع، ولم تلتزم بعرض جميع وجهات النظر وركزت على وجهة النظر المضادة للرئيس بشكل يوحى انه متعمد وعليه من حقى كرئيس الشبكة ان اوجهها الى الطريق الصحيح وهذا لا يعنى اننى افرض قيودا على العاملين بالشبكة او احد من حريتهم خلف الميكروفون خاصة ان هذا العهد ولى ومضى.

واستطرد عبدالخالق قائلا: ولكن فى الاطار ذاته فنحن نرفض تماما التجريح وتصفية الحسابات الخاصة واهانة الرئيس واى مواطن وما حدث فى الحلقة اعتبرته اهانة ان نتحدث هكذا عن رئيس منتخب وفقا لانتخابات حرة ونزيهة واستشهد بموقف جبهة الانقاذ والتى تمثل المعارضة التى لم يتضمن طلباتها فى اى وقت من الاوقات اسقاط النظام لتمسكهم بالشرعية فكيف يأتى الاعلام الرسمى ويطرح مثل هذا التساؤل الغريب.

ونفى عبدالخالق انه تلقى تعليمات عليا لايقاف المذيعة عن العمل وقال: استمعت بنفسى للبرنامج وخاطبت المذيعة على الفور ولم اتلق اى تعليمات الى جانب انه لم يتم تحويلها للشئون القانونية وهى الجهة الوحيدة التى تصدر مثل هذه القرارات كما حدث مع المذيعة ايمان عزب التى وقع عليها خصم 10 ايام من مرتبها بعد ان قامت ببث اغنية «هاتى بوسة يا بت» بما يخالف اعراف وتقاليد الاذاعة.