قال عبد الرحمن الأبنودي، إن الدم المصري الذي تمت إراقته بالشارع المصري في الفترة السابقة، له ثمن ولابد أن يُدفع. وأضاف أنه من الغباء والسذاجة أن يعتقد أحد أن تلك الدماء "مجانية"، مشيرًا إلى أن: "الثورة سُرقت من أصحابها وقلبت بمرار".
وقال الأبنودي، في تصريحات خاصة لقناة «صدى البلد» مساء الخميس، إن الشعب قد سامح في الدماء التي أُريقت أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير بعدما اعتقدوا أن الثورة قد نجحت وأن ذلك الدم هو ضريبة النجاح، وأضاف "لكنهم فاقوا على حقيقة أن الثورة سُرقت ولم يستمتعوا بها".
وأوضح الأبنودي أن البعض الآن يعود إلى تصريحات الرئيس السابق مبارك عن جماعة الإخوان المسلمين وتحذيراته الدائمة منهم، بحكم تعاملات أجهزته الأمنية المباشرة معهم، وقال: "الإخوان وقتها كانوا بالنسبة لنا قضية ندافع فيها عن الحرية، لكن الآن نرى القيد والتكميم والقتل الذي لم يجرؤ عليه سوى شخص بائع للوطن وقاتل وليس مصرياً".