قالت الحكومة البلغارية، اليوم الخميس: "إن المفجر الذي قتل خمسة إسرائيليين في بلغاريا، يوليو الماضي، لم يكن انتحاريًا، ولكنه أراد العودة إلى لبنان مع مساعديه، اللذين يعتبر أنهما مرتبطان بحزب الله اللبناني بعد تنفيذ الهجوم". وقال وزير الداخلية البلغاري، تسفيتان تسفيتانوف: "إن المفجر لم يكن انتحاريًا، ولكن كان يريد وضع العبوة الناسفة في مخزن الأمتعة في الحافلة، وتفجيرها لاحقًا من مكان بعيد".
وقال تسفيتانوف: "إن مساعدي المفجر يحملان الجنسية الأسترالية والكندية، وينتميان إلى الجناح المسلح لحزب الله".
ولا يزال اسم المفجر مجهولا وفشلت محاولات مطابقة الحمض النووي الريبي وبصمات أصابعه مع البيانات الدولية، ويعتقد المحققون أن شخصًا رابعًا شارك في العملية.