علق شريف الروبي عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل -الجبهة الديمقراطية-، اليوم الخميس، على فتوى قتل رموز المعارضة، قائلاً "هذا طريق لاستباحة دم المعارضة، واتجاه لأخونة الفتاوى والمشايخ والازهر".
واوضح الروبي في تصريح ل"الشروق"، أن الفتوى قد تؤدى لاغتيال بعض رموز الثورة والمعارضة مثلما حدث في تونس أول أمس، من اغتيال المعارض شكري بلعيد، الناشط اليساري البارز .
وأكد الروبي أن هذه الفتاوى تدل على ضعف النظام الحالي، وعدم قدرتهم لاحتواء المعارضة وتحقيق مطالبهم .
ويذكر أن الداعية محمود شعبان، أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر، أصدر فتوى خلال فيديو تم تداوله، تبيح قتل قيادات جبهة الانقاذ الوطني .
وقال شعبان في الفيديو أن جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها التي تبحث عن الكرسي حكمها في شريعة الله «القتل»، مستنداً إلى الحديث الشريف: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ؛ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرَ»".