قال باسم كامل، عضو الحزب المصري الديمقراطي، اليوم الأربعاء، إن ظهور فتوى إهدار دم المعارضة، تستوجب التحقيق وتقديم بلاغات عاجلة إلى النائب العام، مؤكداً أن خطورة هذه الفتوى تكمن في تزامنها مع بدء حملة الاغتيالات في تونس بسبب فتاوى أطلقها مثل هؤلاء المشايخ ودفعت بعض الشباب الذي ينساق وراءهم. وأضاف كامل في تصريحات خاصة "لبوابة الشروق"، أن تواجد أحمدي نجاد في القاهرة الآن، والحديث القديم عن لقاء سري جمع بينه وبين الرئيس لنقل فكرة الحرس الثوري والجمع بين جميع التفصيلات السابقة، يشير إلى أننا في اتجاه تجربة إيرانية جديدة.
كان الشيخ محمود شعبان، أحد الدعاة السلفيين، قد أفتى في لقاء عبر قناة دينية، بإهدار دم قادة جبهة الإنقاذ الوطني.