أعربت الأممالمتحدة عن الأمل في التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال مالي في الأيام المقبلة لتوزيعها هناك، كما أعلن ديفيد جريسلي، المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن العمليات في المنطقة، الأربعاء. وقال جريسلي: "بدأنا نصل مجددًا إلى وسط مالي، لكننا نسعى لممر اوسع عبر شمال مالي كله، إننا قلقون حيال وضع السكان في الشمال، هناك حوالي 500 ألف شخص في وضع غذائي هش وهم بحاجة للمساعدة".
وأضاف جريسلي، أن خدمات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في صدد تقييم الوضع ميدانيًا و"وفقًا لذلك سنتمكن من التواجد" هناك.
واعتبر أن عشرة ملايين شخص يواجهون سوء التغذية هذه السنة في الساحل، فيما أشارت تقديرات أخرى هذا الأسبوع لاتحاد مؤسسات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى أن 18 مليون شخص مهددون بسوء التغذية في الساحل.
وكانت عمليات توزيع المساعدات من قبل وكالات الأممالمتحدة توقفت في وسط وشمال مالي مع نشوب المعارك في منتصف يناير، وتجددت هذه العمليات في الثاني والثالث من فبراير، في وسط مالي، بواسطة سفن عبر نهر النيجر، باتجاه منطقة تمبكتو.