أرسلت الولاياتالمتحدة إلى تركيا فريقًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» للتحقيق في اعتداء استهدف السفارة الأمريكية في أنقرة، وأسفر عن سقوط قتيل على ما أفاد ناطق باسم السفارة. وقال تي. جاي غروبيشا ل «فرانس برس»: "إن الجبهة الثورية لتحرير الشعب وضعت نفسها في مرمى القضاء الأمريكي"، وأشار بذلك إلى الحركة التركية اليسارية المتطرفة المحظورة، التي تبنت الاعتداء الانتحاري.
وأضاف أن "فريقًا من آلاف بي آي وصل إلى تركيا بهدف التعاون مع السلطات التركية"، "وستعمل الولاياتالمتحدة مع تركيا وغيرها من الدول، لجمع المعلومات والأدلة ضد الجبهة الثورية لتحرير الشعب".