قال محمد عبد العزيز- محامي الشهيد محمد الجندي، إنه أمام قضية تعذيب السلطة متهمة فيها، متمثلة في وزارة الداخلية وكل أجهزتها ووزارة الصحة التي تتعامل معها، مشيرًا إلى تناقضات وغموض بشأن حالة «الجندي» متسائلاً: "لماذا أنكرت المستشفى دخوله قبلها بأيام حتى يوم 31 وبعدما سألنا عنه ثلاث مرات بمشفى الهلال وهذا شائع لديهم؛ حيث وجدوا غيره مجهولين بالمشفى، ولا يعرف أحد عنهم شيئًا". وأكد عبد العزيز، في تصريحات هاتفية لبرنامج «بلدنا بالمصري» على قناة «أون تي في مساء اليوم الثلاثاء، "التناقض بين مناظرة للنيابة العامة قبل الوفاة وأخرى لجثمان محمد يوم 2 فبراير مثبتًا فيها كدمات بالوجه وخرابيش وسحجات بالبطن وأُثبتت في النيابة، ولكن الطب الشرعي ينفيها، كما أن شهادة أطباء آخرين رأوا علامات تعذيبه، وسيعرضون أقوالهم على النيابة العامة.
كما تساءل عبدالعزيز: "كيف ورد في أقوال الشاهدين أن «الجندي» استقلّ تاكسي من شارع عبد المنعم رياض، وحينها كان الميدان مغلقًا تمامًا، ولماذا أشار سائق التاكسي لوجود قناع أسود مع الجندي؟ وما السر في تطرقه لهذا فجأة أمام النيابة؟".