قال الأردن: "إن كلفة استضافة السوريين في المملكة، قد تبلغ مليار دولار نهاية عام 2013"، متوقعًا ارتفاع عددهم إلى نحو 700 ألف. وتوقع جعفر حسان، وزير التخطيط والتعاون الدولي، أن "تبلغ كلفة استضافة الأعداد الحالية من السوريين في الأردن، بالإضافة إلى أعداد إضافية يتوقع لجوؤها، خلال هذا العام إلى مليار دولار".
ويستضيف الأردن حاليًا أكثر من 340 ألف سوري، وفقًا للحكومة، بينهم 90 ألفًا في مخيم الزعتري، الذي يقع بمحافظة المفرق، شمال المملكة قرب الحدود السورية.
وأشار حسان في بيان إلى أن يناير 2013 شهد موجات لجوء كبيرة، وصلت كمعدل إلى حوالي ألفي سوري يوميًا".
وأضاف أنه "إذا استمر هذا المعدل مع استمرار تفاقم الأوضاع في سوريا، من الممكن حسب بعض السيناريوهات أن يصل حدود الأردن خلال عام 2013 حوالي 700 ألف سوري".
وأكد أن ارتفاع عددهم إلى هذا الرقم "سيزيد الأعباء المترتبة على الحكومة بحوالي 489 مليون دولار".
ووصل أكثر من ثلاثة آلاف سوري في الساعات ال24 الماضية إلى الأردن معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ؛ ليتجاوز عدد السوريين، الذين لجأوا إلى المملكة الشهر الماضي 50 ألفًا، بحسب القوات المسلحة الأردنية.
وقال حسان، إنه: "لغايات إيواء الأعداد المتزايدة من الأشقاء السوريين خلال 2013، يتطلب الأمر إنشاء ستة مخيمات جديدة بطاقة استيعابية، تصل إلى ستين ألف لكل مخيم، أي ما مجموعه 360 ألف سوري".
وأضاف أن الكلفة التقديرية لذلك "تصل الى 311.6 مليون دولار، علمًا بأن هذه التكاليف لا تغطي توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والمواد العينية وإدارة المياه وتصريف المياه العادمة، وخدمات رئيسية أخرى".
وأعلنت الأممالمتحدة في ديسمبر، أنها تتوقع أن يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الأربعة المجاورة لسوريا؛ (الأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا) 1.1 مليون بحلول يونيو، اذا لم يتوقف النزاع.
وقتل أكثر من 60 ألف شخص في النزاع، الذي اندلع في سوريا، في مارس 2011، بحسب أرقام الأممالمتحدة.