قالت "الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر"، إن المشهد السياسي في مصر تعدى مرحلة الحديث عن هيمنة الإخوان على السلطة، وتطور لمرحلة إراقة الدماء كل يوم بشكل أكثر وحشية عن النظام السابق الذي كان ينكر جرائمه، لكن النظام الحالي يخرج فيه الرئيس بخطاب يعترف فيه بتكليف الداخلية، في إشارة لواقعة سحل المواطن حمادة صابر أمام الاتحادية قبل أيام". وأضافت الجبهة، في بيان صادر عنها اليوم، "أن الإخوان تتحدى الشعب المصري بالتعاون مع وزير الداخلية الجديد الذي تربطه علاقة ما بجماعة الإخوان وبمحمد مرسي تحديداً، ليتغير على يديه سلوك وزارة الداخلية للأسوأ، وتعود نفس الممارسات السابقة والسياسات مثل هتك العرض وتلفيق الاتهامات".