أعرب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، عن أسفه إزاء الحال التي وصلت إليه عدد من الدول بالمنطقة العربية؛ وذلك في تعليقه على ما تشهده كل من سوريا ومصر والعراق من أحداث. وحذر الأمير مقرن، في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية الصادرة اليوم الأحد، من تفاقم الأوضاع في المنطقة، التي قال: إن المنطقة تمر ب"مرحلة لا تحسد عليها".
وعلى الصعيد الداخلي، أكد مقرن، أنه سيسير في منصبه الجديد على مبدأ الاستشارة؛ لإيمانه الراسخ بالآية القرآنية "وفوق كل ذي علم عليم"، لافتا إلى أنه تلقى نبأ تعيينه بمنصب النائب الثاني ك"أمر من ولي الأمر"، الذي قال: "إن طاعته واجبة ما لم تكن في معصية الله".
كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد أصدر أمس الأول، أمرا ملكيا بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود المستشار، والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين نائبا ثان لرئيس مجلس الوزراء.
يذكر، أن منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء السعودي، يعتبر ثالث أهم منصب في السعودية، ويعد صاحب المنصب ثالث رجل في الدولة، بعد الملك وولي العهد وهو دائما من يتوقع توليه ولاية العهد بعد اعتلاء ولي العهد الحكم، في حال وفاة الملك الذي يقود البلاد، وتوليه الحكم بعد ذلك، وهذا ما حصل في العهود السابقة.