أكد الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، التعاون الوثيق بين وزارة الثقافة ودار الإفتاء المصرية، الذي اهتم به وشجعه مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة من أجل توثيق التراث والفتاوى الإسلامية وتحويلها إلى نسخ ورقية وإلكترونية لتعظيم الاستفادة منها باعتبارها مرجعا للثقافة الإسلامية في كل دول العالم .
وأشار وزير الثقافة، في كلمة له اليوم السبت على هامش احتفال دار الإفتاء بافتتاح معرضها لإجازاتها خلال عشر سنوات، إلى الجهود التي قامت بها دار الإفتاء في حفظ ذاكرة الأمة في الفتاوى بالتعاون مع وزارة الثقافة وهو ما يحدث لأول مرة بما يخدم راغبي العلم وإعداد الدراسات في مختلف المجالات الفقهية .
وانتقد وزير الثقافة الفتاوى غير المسئولة والتي تحدث بلبلة في المجتمع وأهمية دور الإفتاء في مواجهة تلك الفتاوى الصادمة.. مؤكدا ضرورة الالتزام بالفتاوى التي تصدرها دار الإفتاء .
كما أشاد وزير الثقافة بشخصية مفتي الجمهورية التي تتسم بالسماحة والوعي الاجتماعي وفهم الواقع واطلاعه بالمستجدات وحرصه على حفظ التراث الإسلامي كمرجعية للمسلمين بتوثيقه بدار الوثائق المصرية.. معربا عن أمله في أن ينهج المفتي الجديد نفس السياسة لخدمة الوطن والمسلمين.