لقي طالب مصرعه إثر إصابته بطلق ناري بالرأس، أثناء حضوره الاحتفال بحفل عرس بقرية "بطا" ببنها؛ حيث قام أحد المدعوين بإطلاق الرصاص ابتهاجا بالعرس، فاستقرت إحدى الطلقات في رأس المجني، وتم نقله إلى مستشفى بنها الجامعي، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء إسعافه. تلقى اللواء محمود يسري، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المستشفى بوصول المجني عليه أحمد سيد 22 سنة طالب، مصابا بطلق ناري في الرأس، وتوفى فور وصوله المستشفى.
وتوصلت تحريات اللواء محمد القصيري مدير المباحث الجنائية إلى، أنه أثناء وجود المجني عليه بحفل عرس إحدى فتيات القرية، قام أحد المدعوين، بإطلاق عيار ناري من فرد خرطوش كان بحوزته؛ ابتهاجا بالعرس، فاستقرت إحدى الطلقات في رأسه، وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه لقي مصرعه أثناء إسعافه.
وعلى أثر ذلك تجمهر عدد من أهالي القتيل أمام مستشفى بنها الجامعي؛ احتجاجا على عدم وجود طبيب شرعي لتشريح جثة المجني عليه، كما قطع الأهالي المتجمهرين طريق الإشارة- بنها؛ مما أدى إلى توقف الحركة المرورية لأكثر من ساعة، مطالبين بسرعة تسليم الجثة لدفنها.
انتقلت على الفور قيادات مديرية الأمن بالقليوبية، وتم تهدئة الأهالي والسيطرة على الموقف، وإعادة فتح الطريق بعد أن تم التأكيد لهم قدوم الطبيب الشرعي من القاهرة، وأن عدم وجوده بسبب تعطل الحركة المرورية على الطريق وسوء الأحوال الجوية.